خطبة الجمعة و بعد انتهاء من ورد الجمعة ، رأيت عم النبي صلى الله عليه و سلم حمزة
، ادخلني الى حجرة النبي صلى الله عليه و سلم، و قد وجدته يهيأ نفسه للحرب و يلبس
الخوضة العسكرية على رأسه الشريف و لابس عمامة سوداء و رداء أسود، و وضع السيف في
يده، و قال لي سأحارب بسيف النصر، و اني سأشد الرحال ال الشام عصر اليوم، و قد جهز
عثمان بن عفان الجيش ، و حضر مؤونة 15 ، قلت يوما سكت.قال لي الدنيا توشك أن تزول،
و هدا أسبوع الملاحم و الفتن و ويل للعرب من شر قد اقترب، و قال لي يكفيكم ثرثرة و
كلام، حان وقت أن تشمرو على سواعدكم و تجاهدو في سبيل الله، و وضع اصبعه الشريف على
فمه و أخد يدوره على فمه كاشارة بالثرثرة، قال لي سألحق بخالد في الشام، ثم أمرني
الى أن أدهب لفاطمة ابنته للسلام عليها، فدهبت و وجدتها لابسة بالأبيض رضوان الله
عليها، قلت لها السلام عليك أمي فاطمة ، فابتسمت و وضمتني اليها ، ثم قبلت يدها و
لم تتركني اقبل رجليها، ثم قالت لي سلم على ابيك علي بن أبي طالب كرم الله وجهه،
فوجدته لابس بالأبيض و فرح بي و قال لي بني ان خيبر ستعود لكن ليس في الجزيرة
العربية و أشار لي باصبعه ، هناك في الشام، ثم خرجت فوجدت النبي صلى الله عليه و
سلم يمتطي جواد أبيض و ورائه عمه حمزة و جند كثر كلهم لابسين بالأسود و قائدهم هو
صلى الله عليه و سلم، و قال لي اتقو الله ، اتقو الله ، اتقو الله، ثم رأيت في
الأفق حفرة أو فوهة عميقة تكبر شيئا فشيئا لتصل الى الملك عبد الله ، ملك السعودية،
و سمعت صوتا أنا و النبي صلى الله عليه و سلم و الجند صوتا مناديا من السماء، يا
محمد ، عندما ترجع لن تكون حال بلادك على ما كانت عليه، فقال صلى الله عليه و سلم،
اللهم سلم اللهم سلم اللهم سلم))
التعبير: (( الأخ سامي، الله أكبر الله
أكبر الله أكبر، الرؤيا مبشرة بخير كثير و ان كان فيها انذار ايضا، و هي واضحة و
صادقة باذن الله، و تبشر انه بداية من اليوم سيبدأ العد التنازلي لزوال طاغية سوريا
و نظامه، و ان الجهاد سيستمر اما 15يوما او شهرا، و ان هذا الاسبوع حاسم و فيه
احداث مصيرية، و ان تحرير فلسطين قرب و سيكون شبيها بغزوة خيبر، و انه سيفتح باب
الجهاد، و ان حربا ستمتد من بلاد الشام لبلاد الحرمين فيها فتنة و بلاء، و سقوط
لنظام الحكم ، و الرؤيا تخبر ان كل ذلك سيبدأ من حدث او اكثر في هذا الاسبوع ان شاء
الله. و الله أعلم))
19L