رؤيا ارسلها لنا الاخ محمد بن الشيخ عبد المجيد الزنداني من اليمن، و طلب تعبيرها، و هي من المبشرات، يقول مقسما انه رآها قبل استشهاد الشيخ اسامة بحوالي شهرين..
(( نعم قد لا تصدقون ما سأرويه لكم ولم اكن لأرويه ابدا لولا اني رأيت صورة ارسلها لي احد اعضاء الفيسبوك ذهلت عند رؤيتي لها حيث ان لها صلة بهذه الرؤيا التي سأسردها لكم.
لقد رأيت في منامي قبل خمسة اشهر تقريبا اني كنت في بيت من البيوت وبالتحديد في الدور الثاني منه في غرفة مستطيلة لها نوافذ زجاجية كبيرة تغطيها ستائر قماشيه من السقف الى الأرض وبينما انا في هذه الغرفة بدأت الأرض تتزلزل من تحتنا والناس خائفون واذا بي أرى ضوء البرق من خلف الستائر يملأ الأفق واصوات الرعد تكاد تخلع القلب ومع ذلك انا مطمئن، وكان معي في الغرفة اشخاص آخرين وقد كنا نتحدث ان ما يجري الآن من تزلزل الأرض وما نشاهده من برق ورعد قد تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عنه وهو ان السماء اذا امطرت "دماً او ماء" غزيرا فقد آن وقت عودة العزة للإسلام و المسلمين وعند حدوث ذلك سيقتل "اسامة بن لادن" حيث ان العصر الذهبي للمسلمين سيبدأ باستشهاده، ومقتله هو علامة من علامات بدء ذلك العصر، فهرعت الى النافذه لأرى السماء فإذا بي اراها كما هي في هذه الصورة بالضبط بالضبط بالضبط واذا بي اسمع ان الفرج سيأتي من وسطها من حيث يخرج النور او الضوء وفجأه اذا باسامة بن لادن بيننا فأخبرناه بما يحدث وما يجري فقال : اذا قد آن الأوان ثم نزع ثيابه ولبس ثيابا جديده اذكر انه قام بلبس سروال طويل ابيض بدلا من السروال القصير الذي كان يرتديه ثم قال لاأريد ان اقتل الا وانا أصلي لأني احب ان القى الله على هذه الهيئة ثم امر بسجادة فأحضرت له واستقبل القبلة وكبّر، واثناء ذلك كان قلبي يعتصر ألما بالحزن ويمتلئ شعورا بالفرح، حزنا على مقتل "اسامة" وفرحا بالنصر والتمكين الذي سيكون بعده وبينما نحن ننتظر مقتله اذ بي استيقظ من نومي"
هذا ما رأيته في منامي قبل خمسة اشهر تقريبا والله على ما أقول شهيد وهو بما رأيت عليم" فأحببت ان اشارككم رؤياي هذه بعد ان دهشت عندما رأيت السماء في هذه الصوره وكانها التقطت لها في منامي هذا ومن رؤياي تلك))
التعبير: (( هي من الرؤى الواضحة. و تبشر أن ان عزة الاسلام و المسلمين قد بدأت مع مرحلة ما بعد استشهاد الشيخ اسامة، و لله الحمد و المنة. و الله أعلم