ابشركم اخواني في الله بهذه الرؤية الحق التي رأها احد اقاربي في صباح يوم جمعة الرحيل
رأى فيما يرى النائم انه في طائرة ومعه اناس كثير والطائرة بدأت في الهبوط وكأنها تهبط في دولة اوروبية وكادت تصتدم بمباني شاهقة ولما هبطت في ميدان فسيح وتبين له ان الذين كانوا في الطائرة هم من المتظاهرين في مصر وكانوا تسيل من بعضهم الدماء وكان الميدان فيه درج الى اسفل فرأى حسني مبارك ويجرجره عسكري الى اسفل فتبعه الرائي ومعه حربى حتى توقفوا في الاسفل فاخذ العسكرى حسني يريد ان يدخله الى السجن الذي في الاسفل وصاحب الرؤية يقف خلفهم وبيده حربة طويلة وفيها نصل حديد عريض ضخم وعندما اراد العسكري ان يدخل حسني الى الزنزانة تحول بابها الى نافذة صغيرة جدا وضيقة وداخلها ظلمة وضيق فحشر حسني في هذه النافذة ، يقول صاحب الرؤية : فدفعت بالحربة خلف حسني واغلق العسكري عليه في الضيق والظلمة والحربة معه ثم صعد رائي الرؤية على الدرج الى الاعلى وهو يؤذن باعلى صوته ولصوت اذانه صدى يردد خلف اذانه ثم صعد الى الميدان وصاح باعلى صوته :
خذوها خالدة تالدة لاينزعها منكم الا ظالم .
واستيقظ من النوم قبل صلاة جمعة الرحيل وهو شبه مبحوح صوته من كثرة مارفع صوته بالاذان وهو في قمة الحماس والتفاؤل
الفتن والملاحم
Li