رأيت منزل قديم في ضواحي سوريا في أحد الاحياء القديمة وطبيعة المنطقة جبلية صخرية والرطوبة كانت تملأ الجو وأنظر للمنزل من وسط أشجار وفي داخل المنزل توجد بنت صغيرة رايتها تلعب في بهو المنزل (صالة صغيرة والمنزل نفسه كان صغيرا نسبيا) ثم فتح والدها الباب وخرج وبعد خروجه رأيتها تمد يدها الصغيرة لترفع الموكيت الموجود علي الأرض لتنظر ما تحته (وهي تبحث عن السر الذي كان والدها يختلس النظر له كل فتره ليطمئن عليه ) فاتجهت نحوها لأري من أقرب فوجدت ارضية خشبية بها جزء علي شكل مستطيل كانه باب خفي صغير قامت برفعه فوجدت بداخله صندوق خشب مستطيل طوله حوالي متر و20 سم ثم فتحته ووجدت بداخله قطعة قماش سوداء قديمة جدا وتكاد تهترئ وعرفت في نفسي أنها راية رسول الله صلي الله عليه وسلم التي يفترض ان يخرجها المهدي ثم بدات اتمعن فيها وقامت البنت الصغيرة بإخراجها وفردتها فرأيت فيها كتابة باللون الأبيض سقط جزء منها يعني كأن الكتابة بمادة بيضاء ثم تفتفت جزء منها وتآكل بسبب جفافها وبسبب قدم القماش وعوامل الزمن وقرأت النص فيها فوجدته (البيعه لله ) وكانت طولها حوالي متر وعشرين سم و عرضها حوالي متر تقريبا والكتابة في وسطها بخط عربي قديم يشبه نوع الخط الفارسي وهي مربوطة علي علي قناية (عصا خشبيه مثل عيدان البوص وطويلة ولكنها أكبر من ناحية القطر ) تم كسرها وتم لف الراية علي تلك القناية ثم كسروا الباقي البارز من القناية مما يلي مكان حملها باليد وما أن فردت البنت الراية حتي دخل أبوها إلي المنزل ورآها قد فتحت الصندوق وجزع أشد الجزع وجاء مهرولا وهو يصيح: لا لا لا .ثم اخذها منها وقال لها معاتبا : دي امانه يجب أن نحفظها ونسلمها لصاحبها ، تاني ماتلعبي بيها وما تفتحي الصندوق ده مرة أخري . ثم أخذها منها وطواها مره أخري . ثم استيقظت من الرؤية . شكل الراية كما في الصورة
(منقول