السلام عليكم
اولا اورد الخبر
صحف دولية: ليبيا ترسل أسلحة ومقاتلين إلى سوريا
بتاريخ Nov 26 2011 10:34:16
صحيفة المرصد:ركزت الصحف الدولية على الشأن السوري، في وقت تستعد فيه الدول العربية لفرض عقوبات اقتصادية على سوريا التي تحدت المهلة الممنوحة لها للسماح بدخول مراقبين، في حين قالت صحيفة إن ليبيا عرضت تسليح المعارضة السورية.
تيليغراف
<H1>وتحت عنوان "حكام ليبيا الجدد يعرضون تسليح ثوار سوريا" كتبت صحيفة تيليغراف البريطانية تقول إن "ثوار سوريا أجروا محادثات سرية مع السلطات الليبية الجديدة يوم الجمعة، تهدف إلى تأمين الأسلحة والأموال للتمرد ضد نظام الرئيس بشار الأسد."
وأضافت الصحيفة "في الاجتماع، الذي عقد في اسطنبول طلب السوريون المساعدة من الممثلين الليبيين، الذين عرضوا عليهم الأسلحة، وربما متطوعين محتملين."
ونقلت الصحيفة عن مصدر ليبي قوله "يجري التخطيط لارسال الاسلحة وربما مقاتلين من ليبيا الى سوريا.. هناك تدخل عسكري في الطريق.. وفي غضون أسابيع قليلة سوف نرى ذلك."
وقالت الصحيفة إنها "علمت أن هناك مناقشات أولية بشأن امدادات الاسلحة تمت عندما زار أفراد من المجلس الوطني السوري ليبيا في وقت سابق من هذا الشهر."
المصدر : CNN
انتهى الخبر
</H1>
وورد فى الحديث
أحذركم سبع فتن: فتنة تقبل من المدينة ، وفتنة من مكة ، وفتنة من اليمن وفتنة تقبل من الغرب ،و فتنة من بطن الشام ،وهي من السفياني
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 189
خلاصة حكم المحدث: ضعيف جداً
بالطبع الكثيرون يعرفون احاديث السفيانى ومعظمها من الضعيف والضعيف جدا ولكن هذا لا يعنى الا نتدبر فى الاحاديث ونحاول الربط بينها وبين الواقع الحالى!
وانا ابحث فى ذات الموضوع وجدت التالى وطبعا احاديث كتاب الفتن نعيم بن حماد معروفه لاهل الاحاديث بانها ضعيفه فى مجملها
فتنة الشام والسفياني
اعتقد أيها الإخوة أن فتنة الشام الحالية والتي بدأت في سوريا ستتطور إلى حرب وإذا تدخلت فيها تركيا وأمريكا فهي إحدى علامات خروج السفياني لما جاء في الأثر الذي ذكره نعيم بن حماد .
فعن أرطاة قال إذا اجتمع الترك والروم وخسف بقرية بدمشق وسقط طائفة من غربي مسجدها رفع بالشام ثلاث رايات الأبقع والأصهب والسفياني ويحصر بدمشق رجل فيقتل ومن معه ويخرج رجلان من بني أبي سفيان فيكون الظفر للثاني فإذا أقبلت مادة الأبقع من مصر ظهر السفياني بجيشه عليهم فيقتل الترك والروم بقرقيسيا حتى تشبع سباع الأرض من لحومهم. رواه نعيم بن حماد .
فهذا الأثر يدل دلالة واضحة أن خروج السفياني يكون اثر اجتماع الترك والروم في الشام ويخرج معه في نفس الوقت الابقع والأصهب ولكن الغلبة تكون للسفياني في نهاية الأمر فيعظم شره وخطره ويتبعه أراذل الناس وسفهاءهم فتعظم الفتنة بذالك .
وعلى كل حال أيها الإخوة إذا حدثت هذه الأحداث فاني احذر أهل الشام من العمل تحت راية واحد من هؤلاء فكلهم أئمة ضلال وعلى الناس مبايعة المهدي ومناصرته حتى يلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض .
وهناك الكثير من النصوص التي وردت في فتنة السفياني وما يكون في الشام والعراق ومصر ولكني سأعرض عنها وذالك لشدة ضعف بعضها وإذا يسر الله في قادم الأيام فسأقوم بالحديث عنها .
وما ذكرت الآن يكفي للتحذير من فتنة السفياني وأئمة الضلال الذين يظهرون بين يدي المهدي .
فعلى الإنسان أن يحتاط لنفسه ودينه ولا يقاتل إلا تحت رايات صافية هدفها إعلاء كلمة الله وإقامة شريعته .
والله اعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .
كتبه أبو حفص .